ولاية سوق أهراس، تقع ولاية سوق أهراس بالشرق الجزائري على الحدود التونسية شرقا ، والطارف و قالمة شمالا ، و أم البواقي جنوب غرب ، وتبسة جنوبا ، هي الولاية (المحافظة) رقم 41 والتي نتجت عن التقسيم الإداري لسنة 1984 . تقع ضمن منخفض تحيط به الجبال المكسوة بالغابات من كل جهة أهمها جبال بوصالح ، ويخترقها وادي مجردة. اشتقت تسمية سوق أهراس ، من الاسم الأمازيغي "أهراس" والذي يعني الأسود ، على اعتبار أن المنطقة كانت تعيش فيها وإلى وقت غير بعيد الأسود والتي كانت تتخذ من الغابات عرينا لها . ولما أنشئت سوق بالمنطقة تم تسميتها بسوق الأسود (أهراس). تعاقبت على ولاية سوق أهراس حضارات عديدة منذ القرون القديمة إلى يومنا هذا ، حيث يعتبر كل شبر من الولاية كتابا مفتوحا على الهواء الطلق ، يوحي بثراء ثقافتها التي تلهم زائرها التأمل والتقدير ، بداية من الفترة النوميدية ، الفينيقية ، الرومانية ، البيزنطية والوندالية مرورا بالفترة الإسلامية وإلى يومنا هذا.
أهم المعالم:
مدينة طاغست الأثرية
مادوروس
خميسة
هنشير القصيبة
كاف المصورة
[تحرير] أعلام سوق أهراس
القديس أوغستين
لوكيوس أبوليوس المادوري
شهاب الدين التفاشي
مصطفى كاتب
الفنان الشهيد عبابسية البادي
شكيب حمادة
تاريخ:
قبل استقلالها الإداري كانت ولاية سوق أهراس تابعة لولاية عنابة ثم لولاية قالمة، ثم تحولت لى ولاية مستقلة بذاتها في سنة 1984.
تقسيم إداري:
الدوائر و البلديات المكونة لولاية سوق أهراس.
الدوائر:
عدد الدوائـــر 10.
سوق أهراس،
بئر بوحوش،
المشروحة،
أم العظائم،
المراهنة،
الحدادة،
أولاد إدريـس،
سدراتة ،
مداوروش،
تاورة
عدد البلديات : 26.
ولاية سوق اهراس ملجأ ومصح لأمراض الربو لوجود الكثيف لأشجار الصنوبر واليوكالبتوس بكثرة.
الخصائص :
طبيعة جبلية.
اقتصاد زراعي.
تضم آثار رومانية في مداوروش وخميسة (المسبح الذي على شكل قيتار في خميسة أنجزه الرومان).
تعتبر محطة عبور بين الجمهورية الجزائرية و الجمهورية التونسية.
وقد ولد بمدينة سوق أهراس القديس أوغستين 354م- 430م
[تحرير] اقتصاد
تتوفر مجموعة من المصانع:
مصنع النسيج .
المؤسسة الوطنية للدهن.
إضافة إلى مجموعة من المصانع المملوكة من طرف الخواص.
مصنع السيالات.
مصنع الزجاج .
مصنع حليب طاغست .
مصنع حليب حمادة.