Adrar.png[/img]
[b]ولاية ادرار تقع في الجنوبالغربي للجزائر. هي الولاية رقم (1) في تصنيف الولايات حسب تنظيم الدولة الجزائرية تتسم بمناخها الصحراوي و بطيبة سكانها الذين يجيدون العربية بفصاحة بالغة. يهتم معظم سكان و لاية ادرار بالزراعة و تعتبر من أكبر المصادر الزراعية بالجزائر منذ ان كرست الدولة جهودها لمساعدة المزارعينن بعام 1992 م وفي اطار تربية الماشية تعتبر برج باجي مختار الاولى في الولاية الام اقل في الجنوب وتقام فيها تظاهرة سنوية تسمى بعيد الجمل ويسكن هذه المنطقة عرب يتحدثون بالهجة الحسانية وهم من اسس هذه المنطقة و يوجد بها بعض الطوارق القادمين من الجنوب لكن قلة بالنسبة للعرب اقول لكم ان عربية الجزائر من العاصمة حتى برج باجي مختار لا ينكرها مكابر وتتكون من 28 بلدية ومناخها شديد الحرارة يصل إلى 50درجة صيفا وتوجد بها عدة مناطق اثرية رائعة أهمها قصور تيميمون و تمنطيط و زاوية كنتة ..الخ ، و تعرف الولاية بمشائخها و زواياها ومدارسها القرآنية المتعددة حيث تشتهر المنطقة بحفظ القرآن و كرم سكانها و من أهم زوايا المنطقة (زاوية الشيح سيدي محمد بن لكبير ، زاوية مولاي التهامي ، زاوية الشيخ سيدي علي بن حنيني بزاجلوا مرابطين ، زاوية الشيخ الحسان بأنزجمير ، زاوية الشيخ باي بآولف ...الخ ) و تتكون من قبائل عديدة منها قبيلة الشيخ سيد البكري الذين يتصفون بالجود والكرم كما لهم مدرسة قرئانية يتخرج منها كل سنة حوالي 20 شخص ويرئس هده المدرسة الشيخ الحاج احمد ابن الحاج عبدالقادر رحمه الله .و تعتبر أكبر ولاية في الجزائر و من اغناها . وتستقبل الضيوف على مدار العام. وحدودها من الجنوب بمالي بمدينتي برج باجي المختار و تيمياوين. وإن سيدي يوسف هي قصر تابع لبلدية فنويل،دائرة فنوغيل،ولاية أدرار وهو مشتهر ب(زيارةأباسيدي)كغيره من قصور ولاية أدرار،وهي يوم:28أوت من كل عام
ادرار لم توجد إلى اواخر القرن 19 م عندمااتخدها اهل المغرب الاقصى ممرا لهم للسودان في تجارتهم حيث جعل منها محطة سفرة لهم و يعتبر اصل كلمةادرار أفريقي و ليس امازيغي كما يروج له البعض و يعبر عن العرق اي جبال الرمال و سكانها الاصليين هم الزنوج الافارقة و احتلها العرب الفاتحيين في القرن 19 م
أدرار
المساحة 443782 كم²
السكان
العدد 611870 نسمة ( 2008 )
الكثافة السكانية 0.77/كم²
أرقام
رمز الولاية 01
الترقيم الهاتفي 49
عدد الدوائر 11
عدد البلديات 28
الرمز البريدي 01000
تقديم ولاية أدرار
تعتبر كلمة أدرار من الكلمات الكثيرة الاستعمال في القاموس الأمزيغي لدى السكان الأوائل للمنطقة لأنها وحسب كثير من المراجع تصحيف لكلمة أدغاغ التي ترادف في العربية الحجر أو الحجارة ثم ما لبثت الكلمة وبمرور الزمن أن تحولت إلى اللفظ المستعمل حاليا .
ولعل أدرار هي اللفظ الفرنسي المناسب لنطق اللفظ الأمزيغي الأول ومما يؤكد هذا التحريف اللفظي وجود قرية أدغا المتاخمة لمدينة أدرار و هي من القرى القديمة بالولاية .
لقد أصبحت أدرار ولاية بموجب التقسيم الإداري لسنة 1974 فاشتملت على إقليمي قورارة وتوات اللذين كانا تابعين لولاية الساورة وجزءا من إقليم تيدكلت الذي كان تابعا لولاية الواحات إذ بقيت منطقة عين صالح من هذا الجزء تابعة لتمنغست التي أصبحت هي أيضا ولاية بموجب تقسيم 1974 نفسه وهذا التوضيح مهم لأن منطقة عين صالح تعرف هي أيضا وجود الفقارة تماما كما هو الشأن بالنسبة لولاية أدرار .
من الناحية الإدارية وبعد تقسيم سنة 1984 أصبحت الولاية تضم 11 دائرة و28 بلدية .
ومن الناحية الجغرافية تقع ولاية أدرار في أقصى الجنوب الغربي من الصحراء الجزائرية وتبعد عن الجزائر العاصمة بحوالي 1440 كلم مساحتها تقدر ب 427.968 كم2 وهو ما جعلها تحتل جزءا مرموقا من مساحة الجزائر الكلية وترتبط بحدود عدة ولايات ودول فمن الشمال تحدها ولاية البيض ومن الشرق ولايتا غرداية وتمنغاست ومن الغرب ولايتا بشار وتندوف ومن الجنوب تحدها دولتا مالي وموريتانيا .
يتميز موقعها الفلكي بانحصاره بين خطي الطول واحد شرقا و3 غربا وبين خطي العرض 20 و30 شمال خط الاستواء.
ويعرف هذا الحيز الجغرافي باستواء سطحه وقلة ارتفاعه في معظم مناطقه التي تتخللها عروق وهي عبارة عن سهول تغطيها الكثبان الرملية المتنقلة بفعل الرياح المتعددة الاتجاهات وأهم هذه العروق هي عرق شاش عرق اليابـس وعرق ايقدي والعرق الغربي الكبير .
ويشتمل هذا الموقع الجغرافي المميز على رق واسع الأطراف يتمثل في مناطق مستوية السطح تغطيها الحصى ولا توجد بها مظاهر للحياة كرق تنزروفت ورق أفطوط .
وبأقاليم ولاية أدرار سبخات كثيرة وهي مستنقعات تتبخر مياهها فيتولد عنها ملوحة في الأرض تمنعها من الخصوبة وأهم هذه السبخات هي : "أزل ماتي" جنوب رقان وسبخة مكرغان بتدكيلت التي يصب فيها كل من وادي أسـوف و وادي الحـاماتت الموسميين وسبختا تيميمون وتمنطيط المشهورتان.
وأما الهضاب المتواجدة بالولاية فمنها هضبة تادمايت التي يصل أقصى ارتفاع فيها إلى حوالي 600 م وهضبة الأقلاب الواقعة بحدود الولاية مع ولاية تندوف ومنها ينبع وادي شناشن الذي يندثر في عرق شاش ويصل أقصى ارتفاع فيها إلى حوالي 738 م.
وسهول الولاية هي عبارة عن منخفضات ضيقة تمتد بالجهة الشرقية للقسم الجنوبي لوادي الساورة مع القسم الأعلى لوادي المسعود الذي هو امتداد له نحو الجنوب. وتتحد ث بعض الروايات ـ كما سنرى في صميم البحث ـ بأن بعض الفقارات قد عرفت وجودها من خلال البحث عن الماء الغائـر من هذا الوادي.
وأما المناخ السائد في هذه المنطقة فهو المناخ الصحراوي المعروف بارتفاع درجة الحرارة فيه صيفا وانخفاضها شتاء وهو ما يؤدي إلى اتساع المد الحراري بالإضافة إلى قلة الأمطار التي تساهم في ذلك إذ هي عبارة عن وابل فجائي قليل الفعالية لسرعة تبخر مياهه . غير أنه كثيرا ما يحدث أضرارا بالغة الأهمية في مساكن المواطنين المبنية بالطوب المحلي فيتسبب في هدمها مع العلم أن كمية التساقط السنوية لا تزيد عن 50 ملم في أحسن الأحوال .
يقول بعض المؤرخين أن المنطقة في زمانها القديم كانت تتميز بمناخ معتدل وأمطار كثيرة كانت تزود بصفة مستمرة الوديان العديدة التي كانت تنتهي بالمنطقة في ثلاثة أودية هي :
1-واد امقيدن وهو عبارة عن امتداد لوادي اسغور الذي ينبع من المنيعة ثم يتحول إلى وادي شيدون ويستمر في سيره غربا لينتهي بمنطقة قورارة حيث يكون سبختها .
2-وادي مسعود وهو اتحاد لواد جير مع وادي زوزفانة بمنطقة فيقيق ويتجه جنوبا ليأخذ اسم وادي الساورة ثم يتجه غربا فجنوبا بأراضي المنطقة فيسمى وادي مسعود ويكون سبخة بتسفاوت وتمنطيط ويتجه بعد ذلك نحو رقان ليضمحل في صحراء تنزروفت.
3-وادي قارته ويأتي من الشمال الشرقي لمنطقة تيديكلت ويتجه جنوبا نحو الغرب ليكون رافدا لوادي مسعود في النهاية .
ويقول الأستاذ نيكلو عبد القادر : " وقد استمر المناخ الرطب قديما خلال العشرة آلاف سنة الماضية إلى غاية التحولات التدريجية في المناخ حيث يبدأ التصحر المستمر الذي كان له سببان هما فعل الطبيعة وفعل الإنسان نفسه وقد ساعد ذلك المناخ المعتدل والأمطار الفوارة في القديم على تكوين طبقات المياه الجوفية الكبيرة المعروفة الآن بحوض الماء الجوفي الألبي ALBIEN ".